المستقيم

العمليات التي أجريتها شخصيا (اعتبارا من عام 2018): 586
عمليات إضافية لاستئصال الاعضاء المختلفة بالحوض لأورام الحوض: 265
إجمالي عمليات الأعضاء الداخلية (الأحشاء) التي تم اجراؤها: أكثر من 14.000

 

جراحة المستقيم عادة ما تكون ضرورية بسبب حدوث الأورام الخبيثة. وفي حالات نادرة يتطلب قصور الدورة الدموية و/أو الإصابات تدخلا جراحيا. وحاليا فان سرطان المستقيم يتم استئصاله في الغالب بالمنظار والجراحة طفيفة التوغل مع إنشاء تحويل مجري البراز من الأمعاء الدقيقة لمدة 6 إلى 8 أسابيع. في بعض الأحيان يمكن ترك هذا الاتصال مع الجلد اعتمادا على موقع الورم الأساسي والاتصال الجديد بين القولون وفتحة الشرج. من المهم أن نذكر أنه أثناء جراحة المستقيم يجب استخدام ما يسمى بالاستئصال الجذري الكلي لمساريقا المستقيم. هذه التقنية تأخذ في الاعتبار التطور الجنيني للمستقيم ويؤدي في الغالب إلى إزالة جذرية للورم والغدد الليمفاوية المحيطة بها وعلاوة على ذلك فإنه يوفر الحفاظ على الأعضاء الجنسية والمثانة.

 

فيما يتعلق ما يسمى التهاب القولون التقرحي وهو مرض مزمن في القولون والمستقيم فانه يجب أن يتم استئصال القولون الكامل مع استبدال المستقيم بحقيبة مصنوعة من الأمعاء الدقيقة (ما يسمى الحقيبة على شكل J) هذا النوع الخاص من الجراحة يستخدم أيضا في مرض القولون متعدد اللحميات الوراثي. وعموما يعني هذا علاجا كاملا للمريض طالما انه لا يوجد مرض سرطاني متقدم.

 

المضاعفات المحتملة

إذا حدثت مضاعفات فإنها تتعلق في الغالب بالتوصيل الذي تم إنشاؤه حديثًا بين القولون والشرج (أو الجزء المتبقي من المستقيم). تحدث في 5 إلى 8 في المئة من الحالات ولكن غالبا ما تبقى دون آثار كبيرة إذا تم إنشاء عمل تحويل مؤقت للبراز من الأمعاء الدقيقة لحماية الوصلة الجديدة.