الأوعية التاجية

العمليات التي تم تنفيذها شخصياً (اعتبارًا من 2019)

 

عيوب صمامات القلب المكتسبة: 3166
أمراض القلب الوراثية (الجراحة على المواليد الجدد والأطفال والبالغين): 2800
عمليات زرع القلب: 71

 

أمراض القلب التاجية

يؤدي مرض القلب التاجي إلى ضيق مستمر للأوعية التاجية والتي تزود عضلة القلب بالدم. ويسمى الإغلاق الحاد للأوعية بالنوبة القلبية. وتسمى الحالة الكامنة المتسببة لذلك بتصلب الشرايين. بدءا من ترسب الدهون داخل جدار الوعاء الدموي فإنه يؤدي إلى زيادة التكلس وأخيرا انقباض الأوعية التاجية وضيقها. عوامل الخطر لحدوث مثل هذا المرض هي ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم والتدخين والسمنة والسكري وايضا العوامل الوراثية.

 

الأعراض المصاحبة المعتادة لمرض القلب التاجي وهو ما يسمى بالذبحة الصدرية من شعور بالضيق في الصدر يمتد في الذراع الأيسر أو الرقبة أو الفك. وعلاوة على ذلك يمكن أن يكون الألم في الظهر والألم في منطقة المعدة تعبيرا عن مرض القلب التاجي. وغالبا ما تكون هذه الأنواع من الألم بسبب الإجهاد البدني. ويسمى ذلك الذبحة الصدرية المستقرة. وإذا حدث الألم أثناء الراحة فانه يعبر عنها عن الذبحة الصدرية غير مستقرة. وفي حالة استمرار الألم فان النوبة القلبية عالية الاحتمال ويجب على المرء في هذه الحالة يتم استدعاء سيارة إسعاف على الفور.

 

إن حدوث الذبحة الصدرية هو بالفعل مؤشر لوجود مرض القلب التاجي. وبالإضافة إلى ذلك فانه من المستحسن إجراء تخطيط القلب. وبهذه الطريقة يمكن استبعاد حدوث اي نوبة قلبية حادة بسرعة.

 

وسائل التشخيص الأخرى هي عمل تخطيط القلب بالمجهود أو الموجات فوق الصوتية القلب. إذا كانت تلك الفحوص لا يمكن أن تستبعد تماماً مرض القلب التاجي فانه ينبغي تنفيذ نظام التصوير أثناء التمرين (الموجات فوق الصوتية للقلب بالمجهود والتصوير بالرنين المغناطيسي للقلب اثناء المجهود).

 

إذا تم الكشف عن مرض القلب التاجي أو النوبة القلبية فانه ينبغي فورا إجراء فحص القسطرة القلبية.

 

قسطرة القلب

يتم هذا الفحص اما عن طريق ثقب بالشريان الفخذي أو من شريان المعصم (اليسار أو اليمين). ومن خلال هذا المدخل يتم دفع أنبوب رفيع (قسطرة) تصل إلى الأوعية التاجية ويتم حقن صبغة. وفي الوقت نفسه يتم تسجيل العملية عن طريق جهاز الأشعة السينية. هذا الإجراء يجب أن يتكرر عدة مرات للتأكد من أن الاوعية الدموية تم تقييمها من جميع النواحي. يمكن استخدام قسطرتين اثنتين واحدة لتقييم الاوعية من اليسار والاخرى من اليمين.

 

إذا أظهر الفحص ضيق بالأوعية فهناك ثلاث طرق للعلاج:

 

إذا كانت الضيق يوجد في أوعية صغيرة جدا (التي هي أقل أهمية للدورة الدموية) فيوصى العلاج الطبي

بالنسبة للضيق المؤثر على الاوعية يوصى بعمل توسيع او تمدد بقسطرة البالون

إذا تأثر كثير من الأوعية بطريقة منتشرة، فان جراحة استبدال الاوعية التاجية هي التوصية الأكثر شيوعاً

 
 

في بعض الأحيان قد يكون من الصعب التشخيص اي واحدة من الثلاث هي حالة الاوعية وفي هذه الحالة يجب على فريق من أطباء القلب وجراحي القلب العمل على إيجاد حل مثالي للمريض.

 

ومن المفهوم ان كل من زرع الدعامة او عملية استبدال الاوعية التاجية هي لعلاج الاعراض وليست لعلاج المرض نفسه. ولهذا السبب عند تشخيص مرض القلب التاجي فان العلاج الدوائي إلزامي. ففي أفضل الحالات، يتوقع أن يوقف تقدم المرض وعلى أقل تقدير يجب أن يبطئه بشكل كبير. وبجانب العلاج المحدد لعوامل الخطورة هناك نوعان من الأدوية الرئيسية التي يجب أن تؤخذ في هذه الحالة إلى أجل غير مسمى:

 

الأول هو الأسبرين لتخفيف لزوجة الدم والآخر هو الستاتين لإسقاط الكوليسترول. يؤثر تناول الستاتين أيضًا بشكل إيجابي على الالتهاب في الأوعية وبالتالي يؤدي إلى تثبيت حالة الوعاء الدموي. وعلى الرغم من أن كلا الدواءين يمكن أن يساعد فإن تغيير نمط الحياة مهم. فمثلا ينصح بنظام غذاء البحر الأبيض المتوسط ولا ينصح باللحوم الحمراء. وايضا ممارسة التمارين الرياضية بانتظام (خاصة مع القدرة على التحمل) مهم جدا.

 

واحد في المئة من البشر يولدون مع مرض وراثي في القلب، والتي غالبا ما يتم التعامل معها مباشرة بعد الولادة. ومع ذلك، يحتاج العديد من المرضى في مرحلة الطفولة أو البالغين إلى عملية إضافية. وعلاوة على ذلك، يمكن للبالغين الذين عولجوا بنجاح في وقت سابق من حياتهم ان يحدث لهم مثل أي شخص بالغ آخر في وقت لاحق. فقد يحتاجون إلى جراحة تغيير الصمامات أو الشريان الأورطي أو عملية تغيير الشرايين والتي يمكن أن تصبح معقدة للغاية بسبب التدخل في وقت سابق.